«خاتمة الأحزان».. بهذه الكلمات وصف الوزير وائل أبو فاعور الجلسة الأخيرة لحكومة الرئيس تمام سلام التي عقدت أمس (الخميس) في السراي الحكومي ببيروت وهي الأخيرة، كون الحكومة تصبح مستقيلة حكما مع انتخاب رئيس للجمهورية كما هو متوقع نهار الاثنين.
حكومة سلام التي أدارت الفراغ الرئاسي طوال سنتين وتسعة أشهر منذ العام 2014 شكلت حالة استثنائية من حيث مهماتها أو من حيث الأزمات التي عصفت بها والتي طبعت الحياة السياسية طوال هذه الفترة.
وفي بداية الجلسة، شكر سلام الوزراء على التعاون معه طوال هذه الفترة، مؤكدا أن هاجسه الأول كان هو إنهاء الفراغ الرئاسي، متمنيا أن يكون يوم الاثنين القادم موعدا لانتخاب رئيس للجمهورية.
مصادر لبنانية قالت لـ«عكاظ» إن سلام وفور انتخاب الرئيس سيقوم بتصريف الأعمال من منزله وليس من السراي الحكومي.
الوزير محمد المشنوق المقرب من سلام وقبيل الجلسة الأخيرة صرح أن انتخاب رئيس للجمهورية ليس نهاية المطاف بل بدايته. فيما الوزيرة أليس شبطيني قالت: «حصلنا على ما كنا نطلبه وهو انتخاب رئيس للجمهورية». بالمقابل وقبل أيام على الانتخابات الداخلية التي يشهدها تيار المستقبل يوم الأحد القادم، أكد عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان أن شبه إجماع داخل كتلة المستقبل على الاقتراع لصالح عون في الانتخابات الرئاسية، موضحا أن الأصوات القليلة المعارضة لهذا التوجه تبقى دليل صحة وديموقراطية، فعدد المعترضين يتضاءل يوما بعد يوم. وعما إذا كان نواب الكتلة سيصوتون للنائب سليمان فرنجية، قال إن هذا الخيار متروك لنواب المستقبل في حال بقيت بعض الأصوات المعترضة على انتخاب عون.
واعتبر أن أجواء جلسة الاثنين القادمة ستكون إيجابية وسيكون لدينا رئيس للجمهورية، لأن لعبة الأرقام لا تحدد مسار الأمور بل التوافق هو الذي يحددها والجميع يريد الخروج من هذا المأزق لإطلاق عجلة المؤسسات الدستورية.
حكومة سلام التي أدارت الفراغ الرئاسي طوال سنتين وتسعة أشهر منذ العام 2014 شكلت حالة استثنائية من حيث مهماتها أو من حيث الأزمات التي عصفت بها والتي طبعت الحياة السياسية طوال هذه الفترة.
وفي بداية الجلسة، شكر سلام الوزراء على التعاون معه طوال هذه الفترة، مؤكدا أن هاجسه الأول كان هو إنهاء الفراغ الرئاسي، متمنيا أن يكون يوم الاثنين القادم موعدا لانتخاب رئيس للجمهورية.
مصادر لبنانية قالت لـ«عكاظ» إن سلام وفور انتخاب الرئيس سيقوم بتصريف الأعمال من منزله وليس من السراي الحكومي.
الوزير محمد المشنوق المقرب من سلام وقبيل الجلسة الأخيرة صرح أن انتخاب رئيس للجمهورية ليس نهاية المطاف بل بدايته. فيما الوزيرة أليس شبطيني قالت: «حصلنا على ما كنا نطلبه وهو انتخاب رئيس للجمهورية». بالمقابل وقبل أيام على الانتخابات الداخلية التي يشهدها تيار المستقبل يوم الأحد القادم، أكد عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان أن شبه إجماع داخل كتلة المستقبل على الاقتراع لصالح عون في الانتخابات الرئاسية، موضحا أن الأصوات القليلة المعارضة لهذا التوجه تبقى دليل صحة وديموقراطية، فعدد المعترضين يتضاءل يوما بعد يوم. وعما إذا كان نواب الكتلة سيصوتون للنائب سليمان فرنجية، قال إن هذا الخيار متروك لنواب المستقبل في حال بقيت بعض الأصوات المعترضة على انتخاب عون.
واعتبر أن أجواء جلسة الاثنين القادمة ستكون إيجابية وسيكون لدينا رئيس للجمهورية، لأن لعبة الأرقام لا تحدد مسار الأمور بل التوافق هو الذي يحددها والجميع يريد الخروج من هذا المأزق لإطلاق عجلة المؤسسات الدستورية.